مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أُبيّ بن كعب - رضي الله عنه - هذا من أفراد

المصنّف-رحمه الله-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [674/ 6) (2661)، وتقدّم ضمن الحديث

الطويل في "فضائل الخضر" برقم [46/ 6144] (2380)، و (أبو داود) في

"السُّنَّة" (4705 و 4706)، و (الترمذيّ) في "التفسير" (3150)، و (النسائيّ)

في "الكبرى" (3/ 429 و 6/ 388)، و (عبد الرزّاق) في "تفسيره" (2/ 411)،

و(الطبريّ) في "تفسيره" (16/ 3)، و (أحمد) في "مسنده" (5/ 118 و 121)،

و(الطيالسيّ) في "مسنده" (1/ 73)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده" (1/ 88)،

و(ابن حبّان) في "صحيحه" (6221)، و (ابن أبي عاصم) في "السنَّة" (1/

86)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (1075)، و (البيهقيّ) في

"الاعتقاد" (1/ 139 و 166)، و (البغويّ) في "تفسيره" (3/ 174)، والله تعالى

أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[6744] (2662) - (حَدَّثَني زُهَيْرُ بْنُ حَرْب، حَدَّثنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ

الْمُسَيَّبِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ،

قَالَتْ: تُوُفِّيَ صَبِيٌّ، فَقُلْتُ: طُوبَى لَهُ، عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ

رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَوَ لَا تَدْرِينَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ، وَخَلَقَ النَّارَ، فَخَلَقَ لِهَذِهِ أَهْلًا،

وَبهَذِهِ أَهْلًا؟ ").

رجال هذا الإسناد: ستّةٌ:

1 - (الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ) بن رافع الأسديّ الكاهليّ، ويقال: الثعلبيّ

الكوفيّ، ثقةٌ ربّما وَهِم [6] تقدم في "البر والصلة والآداب" 48/ 6683.

2 - (فُضَيْلُ بْنُ عَمْرٍو) الْفُقيميّ - بالفاء، والقاف، مصغرًا - أبو النضر

الكوفيّ، ثقةٌ [6] (ت 110) (م قد ت س ق) تقدم في "الايمان" 41/ 272.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015