"بدء الخلق" (3208) و"الأنبياء" (3332) و"القدر" (6594) و"التوحيد"
(7454)، و (أبو داود) في "السُّنَّة" (4708)، و (الترمذيّ) في "القدر" (2137)،
و(النسائيّ) في "الكبرى" (6/ 366)، و (ابن ماجه) في "المقدّمة" (76)،
و(الطيالسيّ) في "مسنده" (298)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (11/ 123)،
و(الحميديّ) في "مسنده" (126)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 382 و 414
و430)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (6174)، و (ابن أبي عاصم) في "السُّنَّة"
(175 و 176)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (5157)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"
(2/ 201) و"الصغير" (1/ 133)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (1/ 379)،
و(البزّار) في "مسنده" (5/ 170)، و (الدارميّ) في "الردّ على الجهميّة"
(ص 81)، و (اللالكائيّ) في "أصول الاعتقاد" (1040 و 1041)، و (البيهقيّ) في
"الكبرى" (7/ 421 و 10/ 266) وفي "شعب الإيمان" (1/ 207) وفي "الأسماء
والصفات" (ص 387) وفي "الاعتقاد" (ص 137 - 138)، و (أبو القاسم البغويّ)
في "الجعديّات" (2688)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (71)، والله تعالى
أعلم.
[المسألة الثالثة]: قال الحافظ رحمه الله: هذا الحديث اشتهر عن الأعمش
بالسند المذكور هنا، قال علي ابن المديني في "كتاب العلل": كنا نَظُنُّ أن
الأعمش تفرَّد به حتى وجدناه من رواية سلمة بن كهيل، عن زيد بن وهب.
قال الحافظ: وروايته عند أحمد، والنسائي، ورواه حبيب بن حَسّان، عن
زيد بن وهب أيضًا، وروايته عند أبي نعيم في "الحلية"، ولم ينفرد به زيد، عن
ابن مسعود، بل رواه عنه أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود عند أحمد، وعلقمةُ
عند أبي يعلى، وأبو وائل في "فوائد تَمّام"، ومُخَارق بن سُليم، وأبو
عبد الرحمن السُّلَمي كلاهما عند الْفِرْيابي في "كتاب القدر"، وأخرجه أيضًا من
رواية طارق، ومن رواية أبي الأحوص الْجُشَمِيّ كلاهما عن عبد الله مختصرًا.
وكذا لأبي الطفيل عند مسلم، وناجية بن كعب في "فوائد العيسوي"، وخيثمة بن
عبد الرحمن عند الخطابيّ، وابن أبي حاتم، ولم يرفعه بعض هؤلاء عن ابن
مسعود، ورواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ابن مسعود جماعة من الصحابة مُطَوَّلًا
ومختصرًا، منهم: أنس، عند البخاريّ في "صحيحه"، وحُذيفة بن أَسِيد عند