أَدْمة الأرض، وهو لونها، وبه سُمّي آدم عليه السلام انتهى (?).
وقال المجد رَحِمَهُ اللهُ: الأُدْمة بالضمّ في الإبل: لونٌ مُشْرَبٌ سَوَادًا أو بياضًا، أو هو البياض الواضح، وفي الظباء: لون مُشْربٌ بياضًا، وفينا: السُّمْرةُ، أَدِمَ، كعَلِمَ، وكَرُمَ، فهو آدم، وجمعه: أُدْمٌ، وأُدْمانٌ بضمّهما، وهي أَدماءُ، وشذّ أَدْمانة، وجمعه أُدْم بالضمّ. انتهى (?). (طُوَالٌ) بضم الطاء المهملة، وتخفيف الواو، قال الجوهريّ: الطُّوال بالضمّ: الطَّوِيل، يقال: طَوِيلٌ، وطُوالٌ، فإذا أفرط في الطول قيل: طُوّالٌ بالتشديد. انتهى (?).
وقال ابن منظور: يقال للرجل إذا كان أَهْوَج (?) الطُّول: طُوال - بالتخفيف - وطُوّال بتشديدها، وامرأةٌ طُوَالَةٌ، وطُوّالَةٌ (?)، وقال أيضًا: والطُّوَال بالضمّ: المُفْرط الطول، وأنشد ابن برّيّ قول الطُّفيل [من الوافر]:
طُوَالُ السَّاعِدَيْنِ يَهُزُّ لَدْنًا ... يَلُوحُ سِنَانُهُ مِثْلَ الشِّهَابِ
(كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ) بشين معجمة مفتوحة، ثم نون، ثم واو، ثم همزة، ثم هاء، وهو حيّ من اليمن يُنسبون إلى شنوءة، وهو عبد الله بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، ولُقّب شنوءة؛ لشنآن كان بينه وبين أهله، والنسبة إليه شَنُوئيّ بالهمز بعد الواو، وبالهمز بغير واو، وقال الداوديّ: رجال الأزد معروفون بالطول. انتهى (?).
وقال ابن قتيبة في "أدب الكاتب": سُمّوا بذلك من قولك: رجل فيه شَنُوءَةٌ، أي: تَقَزُّزٌ، قال: ويقال: سُمُّوا بذلك؛ لأنهم تشانؤوا وتباعدوا، وقال الجوهريّ: الشَّنُوءَةُ على فَعُولة: التَّقَزُّزُ، وهو التباعد من الأدناس، ومنه أَزْدُ شنوءةَ، وهم حيّ من اليمن، يُنسَب إليهم شَنَئِيٌّ، قال: قال ابن السِّكِّيت: وربما قالوا: أَزْدُشَنُوَّةَ بالتشديد غيرَ مهموز، ويُنْسَب إليها شَنَوِيٌّ، وقال الراجز: