في القدح، ثم يُدخل يده، فيُمضمض، ثم يَمُجّه في القدح، ثم يُدخل يده

اليسري، فيغترف من الماء، فيصبه على ظهر كلِّه اليمنى صبّةً واحدةً في القدح،

ثم يُدخل يده اليسري، فيصبّ على مِرْفَق يده اليمنى صبّةً واحدةً في القدح،

وهو ثاني يده إلى عنقه، ثم يفعل مثل ذلك في مرفق يده اليسري، ثم يفعل

ذلك في ظهر قدمه اليمني، من عند الأصابع، واليسرى كذلك، ثم يُدخل يده

اليسري، فيصب على ركبته اليمني، ثم يفعل باليسرى مثل ذلك، ثم يَغمِس

داخلة إزاره اليمنى في الماء، ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح، فيصبه على

رأس المعيون من ورائه، ثم يَكفأ القدح على وجه الأرض من ورائه.

قال: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهريّ، فقال: يؤتى الرجلُ العائن بقدح،

فيُدخل كلِّه فيه، فيتمضمض، ثم يمجه في القدح، ثم يغسل وجهه في القدح،

ثم يدخل يده اليسري، فيصب على كلِّه اليمني، ثم يدخل يده اليمني، فيصب

على كلِّه اليسري، ثم يدخل يده اليسري، فيصب على مرفقه اليمني، ثم يدخل

اليمني، فيصب على مرفقه اليسري، ثم يدخل يده اليسري، فيصب على قدمه

اليمني، ثم يدخل يده اليمني، فيصب على قدمه اليسري، ثم يدخل يده

اليسري، فيصب على ركبته اليمني، ثم يدخل يده اليمني، فيصب على ركبته

اليمني، ثم يدخل يده اليمني، فيصب على ركبته اليسري، ثم يغسل داخلة

إزاره، ولا يوضع القدح بالأرض، ثم يصب على رأس الرجل الذي أصيب

بالعين من خلفه صبةً واحدةً.

قال أبو عبيد: إنما أراد بداخلة إزاره: طرف إزاره الداخل الذي يلي

جسده.

ورواه يحيى بن سعيد عن الزهريّ، زاد فيه: ثم يعطي ذلك الرجل الذي

أصابه القدح قبل أن يضعه في الأرض، فيحسو منه، ويتمضمض، ويُهريق على

وجهه، ثم يصب على رأسه، ثم يكفىء القدح على ظهره. انتهى (?)، والله

تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015