رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ) الْفَهْميّ مولاهم، أبو عبد الله
المصريّ، ثقةٌ [11] (ت 248) تقدم في "الإيمان" 26/ 211.
2 - (أَبُوهُ) شعيب بن الليث بن سعد الْفَهْميّ مولاهم، أبو عبد الملك
المصريّ، ثقةٌ فقيهٌ نبيلٌ، من كبار [10] (ت 199) (م د س) تقدم في "الإيمان"
26/ 211.
3 - (جَدُّهُ) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الْفَهميّ مولاهم، أبو الحارث
المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ إمام مشهور [7] (ت 175) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة"
جـ 2 ص 412.
4 - (عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ) الأمويّ مولاهم، أبو خالد الأيليّ، سكن المدينة،
ثم الشام، ثم مصر، ثقةٌ ثبتٌ [6] (ت 144) (ع) تقدم في "الإيمان" 8/ 133.
5 - (ابْنُ شِهَابٍ) محمد بن مسلم الزهريّ، تقدّم قبل بابين.
والباقيان ذُكرا قبله.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من سباعيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، وهو مسلسل بالمدنيين من ابن شهاب،
والباقون مصريّون، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وقال في "الفتح": وفيه
تابعيّان: ابن شهاب، وعروة، وقرينان: الليث، وعُقيل. انتهى، وفيه
عائشة - رضي الله عنها -، وقد سبق القول فيها.
شرح الحديث:
(عَنْ عَائِشَةَ) - رضي الله عنها - (أَنَّ أَزْوَاجَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ، إِذَا
تَبَرَّزْنَ)؛ أي: إذا خرجن إلى البراز للبول، والغائط، فأصله من برز بفتح عين
الفعل: إذا خرج إلى البراز للغائط، وهو الفضاء الواسع، قاله في "العمدة" (?)،
وقال النوويّ: معنى تبرّزن: أردن الخروج لقضاء الحاجة (?). (إِلَى الْمَنَاصِعِ)
- بفتح الميم، وبالصاد المهملة المكسورة - وهو جمع مَنْصع، وهذه المناصع
مواضع، قال الأزهريّ: أُراها مواضع خارج المدينة، وهو مقتضى قوله في