2 - (عَبَادُ بْنُ عَبَّادِ) بن حبيب بن الْمُهلّب بن أبي صُفْرة الأزديّ المهلّبيّ،

أبو معاوية البصريّ، ثقةٌ ربّما وَهِمَ [7] (ت 179) أو بعدها (ع) تقدم في

"الإيمان" 6/ 124.

3 - (عَبْدُ اللهِ) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب، أبو

عبد الرَّحمن العدويّ الْعُمريّ المدنيّ، ضعيف [7].

روى عن نافع، وزيد بن أسلم، وسعيد المقبريّ، وغيرهم.

وروى عنه ابنه عبد الرَّحمن، وعبد الرَّحمن بن مهديّ، والليث بن سعد،

وابن وهب، وعبد الرزاق، وعبّاد بن عبّاد الْمُهَلّبيّ، وغيرهم.

قال أبو طلحة عن أحمد: لا بأس به، قد رُوي عنه، ولكن ليس مثل

أخيه عبيد الله، وقال أبو زرعة الدمشقيّ عن أحمد: كان يزيد في الأسانيد،

ويخالف، وكان رجلًا صالِحًا، وقال أبو حاتم: رأيت أحمد بن حنبل يُحْسن

الثناء عليه، وقال أحمد: يروي عبد الله عن أخيه عبيد الله، ولم يرو عبيد الله

عن أخيه عبد الله شيئًا، كان عبد الله يُسال عن الحديث في حياة أخيه، فيقول:

أما وأبو عثمان حيّ فلا، وقال عثمان الدارميّ، عن ابن معين: صويلح، وقال

ابن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس، يُكتب حديثه، وقال عبد الله بن

علي ابن المدينيّ عن أبيه: ضعيف، وقال عمرو بن عليّ: كان يحيى بن سعيد

لا يحدث عنه، وكان عبد الرَّحمن يحدث عنه، وقال يعقوب بن شيبة: ثقةٌ،

صدوق، في حديثه اضطراب، وقال صالح جَزَرة: لَيِّن مختلط الحديث، وقال

النسائيّ: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: هو أحبّ إليّ من عبد الله بن

نافع، يُكتب حديثه، ولا يُحتج به، وقال العجليّ: لا بأس به، وقال الترمذيّ

في "العلل الكبير" عن البخاريّ: ذاهبٌ، لا أروي عنه شيئًا، وقال البخاريّ في

"التاريخ": كان يحيى بن سعيد يضعّفه، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويّ

عندهم، وقال يعقوب بن سفيان، عن أحمد بن يونس: لو رأيت هيئته لعرفت

أنه ثقةٌ، وقال المرُّوذيّ: ذَكَره أحمد، فلم يَرْضَه، وقال ابن عمار الموصليّ:

لَمْ يتركه أحد إلَّا يحيى بن سعيد، وزعموا أنه أخذ كُتُب عبيد الله، فرواها،

وأورد له يعقوب بن شيبة في "مسنده" حديثًا، فقال: هذا حديث حسن

الإسناد، مدنيّ، وقال في موضع آخر: هو رجل صالحٌ، مذكور بالعلم

والصلاح، وفي حديثه بعض الضعف والاضطراب، ويزيد في الأسانيد كثيرًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015