وقوله: (فَكَانَ يَرْتَفِقُ بِهِمَا فِي الْبَيْتِ) قال القاضي عياض: يَحْتَمِل أن
يكون بمعنى يَتَّكئ، من المرفق، وأن يكون من الرفق؛ أي: ينتفع. انتهى (?).
[تنبيه]: رواية قتيبة، عن الليث، عن نافع ساقها البخاريّ رَحِمَهُ اللهُ في
"صحيحه"، فقال:
(7118) - حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا الليث، عن نافع، عن القاسم بن
محمد، عن عائشة -رضي الله عنها-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أصحاب هذه الصور
يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم". انتهى (?).
ورواية ابن رُمح، عن الليث عن نافع ساقها ابن ماجه رَحِمَهُ اللهُ في "سننه"،
فقال:
(2151) - حدّثنا محمد بن رُمح، ثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن
القاسم بن محمد، عن عائشة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أصحاب الصور
يعذَّبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم". انتهى (?).
ورواية أيوب عن نافع ساقها النسائيّ رَحِمَهُ اللهُ، فقال:
(5361) - أخبرنا قتيبة، قال: حدّثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن
ابن عمر، أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أصحاب هذه الصُّور الذين يصنعونها يعذَّبون
يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم". انتهى (?).
ورواية عبيد الله بن عمر عن نافع ساقها البيهقيّ في "الكبرى"، فقال:
(14352) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو الحسن عمر بن
الحسين بن منصور، ثنا محمد بن الليث الجوهرقي، ثنا عباس الدُّوريّ، ثنا أبو
سلمة الْخُزَاعيّ، نا عبد العزيز ابن أخي الماجشون، عن عبيد الله بن عمر، عن
نافع، عن القاسم بن محمد، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فإذا سِتْر
فيه صُوَر، قالت: فعرفت في وجهه الغضب، ثم جاء فهتكه، قالت: فأخذْتُه،
فجعلته مرفقتين، قالت: فكان يرتفق بهما في البيت -صلى الله عليه وسلم-. انتهى (?).