وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5480] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ

كُلَيْبٍ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ عليًّا، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ

النَّبِىّ -صلى الله عليه وسلم- بِنَحْوِهِ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدَنيّ، ثم

المكيّ، تقدّم قريبًا.

2 - (سُفْيَانُ) بن عيينة، تقدّم أيضًا قريبًا.

والباقون ذُكروا قبله، و"ابن أبي موسى" هو أبو بُردة بن أبي موسى

الأشعريّ.

[تنبيه]: رواية سفيان بن عيينة عن عاصم بن كليب ساقها أبو عوانة في

"مسنده"، فقال:

(8653) - حدثنا حميد بن عياش قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان بن

عيينة، عن عاصم بن كليب، عن ابن لأبي موسى، قال: سمعت عليًّا يقول:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا علي قل اللهم إني أسألك السداد والهدى"، ونهاني

عن لبس القسي وميثرة الحمراء.

وأخرجه قبل ذلك، وفيه قصّة، فقال:

(8652) - حدّثنا أسيد بن عاصم الأصبهانيّ، قال: ثنا الحميديّ، قال:

ثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن عليّ بن أبي طالب

قال: نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أتختم في السبابة والوسطى، قلنا له: يا أبا

محمد خالفك الناس، قال: من خالفني؟ قلنا: سفيان الثوريّ وشعبة، قال:

متقنين حافظين، ما قالا؟ قلنا: عن عاصم، عن أبي بردة، عن عليّ، قال: أما

حفظي فأبو بكر، وهذان حافظان متقنان، وأبو بكر وأبو بردة هما ابنا أبي

موسى، فحدّثنا عاصم، عن ابن أبي موسى، عن عليّ. انتهى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015