وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5481] ( ... ) - (وَحَدَّثنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ

جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِم بْنِ كُلَيْب، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ

عَلِىَّ بْنَ أَيِ طَالِبٍ قَالَ: نَهَى، أَوْ نَهَانِي؛ يَعْني: النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، فَذَكَرَ نَحْوَهُ).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

وكلهم تقدّموا في الباب، وقيل ثلاثة أبواب.

[تنبيه]: رواية شعبة عن عاصم بن كُليب هذه لم أجد من ساقها، فليُنظر،

والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5482] ( ... ) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ

عَاصِمِ بْنِ كُلَيْب، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِئ: نَهَانِي رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ أتخَتمَ

فِي إِصْبَعِي هَد، أَوْ هَذِهِ، قَالَ: فَأَوْمَأَ إِلَى الْوُسْطَى، وَالَّتي تَلِيهَا).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (يَحْيَي بْنُ يَحْيَي) التميمىّ النيسابوريّ، تقدّم قريبًا.

2 - (أَبُو الأَحْوَصِ) سلّام بن سُليم الحنفيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ متقنٌ،

صاحب حديث [7] (ت 179) (ع) تقدم في "الإيمان" 4/ 115.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (فَأَوْمَأَ إِلَى الْوُسْطَى، وَالَّتي تَلِيهَا) المراد بالتي تليها هي السبّابة،

ففي رواية أبي عوانة من طريق موسى بن داود عن شعبة: "نهاني النبيّ -صلى الله عليه وسلم - أن

أتختّم في هذه وهذه، وأشار إلى السبّابة والوسطى"، والله تعالى أعلم

بالصواب، وإليه المرجع والماب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

قال الجامع الفقير إلى مولاه الغنيّ القدير محمد ابن الشيخ العلامة

عليّ بن آدم بن موسى خُويدم العلم بمكة المكرّمة:

قد انتهيتُ من كتابة الجزء الرابع والثلاثين من "شرح صحيح الإمام

مسلم "المسمَّى"البحرَ المحيطَ الثّجّاج شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجّاج "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015