رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (أَبُو الطَّاهِرِ) أحمد بن عمرو بن السرح المصريّ، تقدّم قريباً.
2 - (حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى) التُّجيبيّ المصريّ، تقدّم أيضاً قريباً.
3 - (ابْنُ وَهْب) عبد الله الحافظ المصريّ، تقدّم أيضاً قريباً.
4 - (يُونُسُ) بن يزيد الأيليّ، تقدّم أيضاً قريباً.
5 - (ابْنُ شِهَاب) محمد بن مسلم الإمام الشهير، تقدّم أيضاً قريباً.
6 - (سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عمر بن الخظاب العدويّ، أبو عمر المدنيّ،
ثقةٌ ثبتٌ فقيه فاضلٌ، من كبار [3] (ت 106) على الصحيح (ع) تقدم في
"الإيمان" 14/ 162.
7 - (عبد الله بن عمر) بن الخطاب - رضي الله عنه -، تقدم في السند الماضي.
وقوله: (ابْتَعْ هَذِهِ) من الابتياع؛ أي: اشتر هذه الحلّة، قال الكرمانيّ:
"هذه" إشارة إلى نوع الجبّة، قال الحافظ: كذا قال، والذي يظهر إشارة إلى
عينها، ويلتحق بها جنسها. انتهى (?).
وقوله: (فَتَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ، وَللْوَفْدِ) كذا في رواية سالم بلفظ: "للعيد"،
وتقدّم في رواية نافع بلفظ: "للجمعة" بدل العيد، وكلاهما صحيح، وكأن ابن
عمر - رضي الله عنهما - ذكرهما معاً، فاقتصر كل راو على أحدهما، قاله في "الفتح" (?).
وقوله: (بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ) "الجُبّة" بضمّ الجيم، وتشديد الموحّدة: ثوب
سابغٌ، واسع الكمّين، مشقوق المقدَّم، يُلبس فوق الثياب (?).
و"الديباج" بالكسر: هي الثياب المتَّخذة من الإبريسم، فارسيّ، مُعَرّبٌ،
وقد تفتح داله (?)، كما تقدّم البحث فيه مستوفى، ولله الحمد.
وقوله: (وَتُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ)؛ أي: تقضي بثمنها ما تحتاج إليه.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام شرحه، وبيان مسائله قبل حديثين،
ولله الحمد والمنّة.