وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّل الكتاب قال:

[5394] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي

عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ).

رجال هذا الإسناد: أربعة:

1 - (هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ) الخزّاز الضرير، أبو عليّ المروزيّ، نزيل بغداد،

ثقةٌ [10] (ت 231) وله (74) سنة (خ م د) تقدم في "الإيمان" 63/ 350.

2 - (عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ) بن يعقوب الأنصاريّ مولاهم، أبو أيوب

المصريّ، ثقةٌ حافظٌ فقيهٌ [7] مات قبل (150) (ع) تقدم في "الإيمان" 16/ 169.

والباقيان ذُكرا قبله.

[تنبيه]: رواية عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب هذه ساقها النسائيّ في

"سننه" مقروناً بيونس بن يزيد، فقال:

(1760) - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، وسليمان بن داود، عن ابن

وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، وعمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن

سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: وَجَد عمر بن الخطاب حُلّة من إستبرق تباع

بالسوق، فأخذها، فأتى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله ابتع هذه،

فتجمّل بها للعيد، وللوفد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما هذه لباس من لا خلاق

له - أو إنما يلبس هذه من لا خلاق له"، فَلِبث عمر ما شاء الله، ثم أرسل إليه

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجبة ديباج، فأقبل بها حتى أتى بها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:

يا رسول الله قلت: "إنما هذه لباس من لا خلاق له"، ثم أرسلت إليّ بهذه،

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بعها، وتصيب بها حاجتك"، واللفظ لسليمان. انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّل الكتاب قال:

[5395] ( ... ) - (حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ

شُعْبَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ رَأَى عَلَى

رَجُلٍ مِنْ آلِ عُطَارِدٍ قَبَاءً مِنْ دِيبَاجٍ، أَوْ حَرِيرٍ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَوِ اشْتَرَيْتَهُ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015