والمثاني" (4/ 68)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (19/ 93)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
[5286] ( ... ) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ
رَسُولُ اللهِ يَأْكُلُ بِثَلَاثِ أَصَاجَ، وَيَلْعَقُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يَمْسَحَهَا).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (أَبُو مُعَاوِيةَ) محمد بن خازم الضرير، تقدّم قريبًا.
2 - (هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ) بن الزبير بن العَوّام الأسديّ، أبو المنذر، أبو
عبد الله المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقية ربّما دلّس [5] (ت 5 أو 146) وله (87) سنةً (ع)
تقدّم في "شرح المقدّمة" ج 1 ص 350.
3 - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ) المدنيّ الأعرج، أبو حميد المُقعد، مولى
بني مخزوم، ثقةٌ [3] تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" 20/ 1305.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
والحديث من أفراد المصنّف، وقد تقدّم شرحه، وبيان مسائله، ولله
الحمد.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
[5287] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا
هِشَامٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، أَن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ - أَوْ
عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ - أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ كَعْبٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ
يَأْكُلُ بِثَلَاثِ أَصَاجَ، فَإِذَا فَرَغَ لَعِقَهَا).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ) تقدّم في الباب الماضي.
2 - (أبُوهُ) عبد الله بن نُمير الْهَمْدانيّ الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
3 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبِ) بن مالك الأنصاريّ المدنيّ، ثقةٌ، يقال: له رؤية
[2] (ت 7 أو 98) (خ م د س ق) تقدم في "الإيمان" 64/ 360.
والباقون ذُكروا قبله.