2 - (مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ) ابن معاوية بن الحارث بن أسماء، أبو عبد الله

الكوفيّ، نزيل مكة، ثم دمشق، ثقةٌ حافظٌ، كان يدلّس أسماء الشيوخ [8]

(ت 193) (ع) تقدم في "الإيمان" 8/ 138.

3 - (عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العُمريّ المدنيّ،

ضعيف [6] (خت م د ت ق) تقدم في "النكاح" 22/ 3542.

4 - (أَبُو غَطَفَانَ (?) الْمُرِّيُّ (?)) ابن طَريف، أو ابن مالك المدنيّ، قيل:

اسمه سَعْد، من كبار [3] (م د س) تقدم في "الحيض" 23/ 803.

5 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه- تقدم في "المقدمة" 2/ 4.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:

أنه مسلسلٌ بالتحديث والسماع.

شرح الحديث:

عن عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ أنه قال: (أَخْبَرَنِي أَبُو غَطَفَانَ) بفتح الغين المعجمة،

والطاء المهملة، مشهور بكنيته، ولا يُعرف اسمه. (الْمُرِّيُّ) بضمّ الميم،

وتشديد الراء: نسبة إلى عدّة قبائل فصّلها في "اللباب" (?). (أَنَّهُ سَمِعَ أَبا

هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه- (يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَا) ناهية، والفعل بعدها مجزوم

المحلّ؛ لكونه مبنيًّا؛ لاتّصاله بنون التوكيد المشدّدة. (يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ) وفي

بعض النسخ: "أحدكم" بالإضافة، حال كونه (قَائِمًا، فَمَنْ نَسِيَ) بكسر السين،

من باب تَعِب؛ أي: من نسي الشرب قاعدًا، فشرب قائمًا (فَلْيَسْتَقِع")؛ أي:

فليتكلّف خروج قيئه، يقال: قاء الرجلُ ما أكله قيئًا، من باب باع: إذا استخرج

ما في جوفه من الطعام، ثمّ أُطلق المصدر على الطعام المقذوف، واستقاء

استقاءةً، وتقيّأ: تكلّفه، ويتعدّى بالتضعيف، فيقال: قيّأه غيرُهُ، قاله الفيّوميّ (?).

قال العراقي فيّ "شرح الترمذيّ": إن قوله: "فمن نَسِي" لا مفهوم له، بل

يُستحب ذلك للعامد أيضًا بطريق الأَولى، وإنما خَصّ الناسي بالذِّكر؛ لكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015