كسرها، والذي ذكره السمعانيّ، وصاحبا "المشارق"، و"المطالع" هو الضم

فقط، قال أبو عليّ الغسانيّ، والسمعانيّ، وغيرهما: لا يُعرف اسمه، قال

الأمام أحمد بن حنبل: لا نعلم أحدًا روى عنه غير قتادة، وقال الطبرانيّ: هو

بصريّ ثقة، وهو منسوب إلى الأسوار، وهو الواحد من أَساورة الفُرْس، قال

الجوهريّ: قال أبو عبيدة: هو الفرسان، قال: والأساورة أيضًا قوم من العجم

بالبصرة، نزلوها قديمًا، كالأخامرة بالكوفة. انتهى (?).

والباقون ذُكروا قبل حديثين، والحديث من أفراد المصنّف، وتقدّم

تخريجه قبل حديثين.

وبالسند المتصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:

[5267] ( ... ) - (وَحَدَّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْب، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَئى، وَابْنُ بَشَّارٍ

- وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ، وَابْنِ الْمُثَنَّى- قَالُوا: حَدَّثَنًا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ،

حَدَّثَنَا قتَادَةُ، عَنْ أَبى عِيسَى الأُسْوَارِيِّ، عَنْ أَبى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-

نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا).

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

وكلّهم ذُكروا في الباب، والبابين قبله، والحديث من أفراد المصنّف،

وقد مضى شرحه، وبيان مسائله أول الباب، ولله الحمد والمنّة.

وبالسند المتصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:

[5268] (2026) - (حَدَّثَنى عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثنا مَرْوَانُ- يَعْني:

الْفَزَارِيَّ- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو غَطَفَانَ الْمُرِّيُّ، أنهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ

يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَا يَشْرَبَن أَحَدٌ مِنكُمْ (?) قَائِمًا، فَمَنْ نَسِيَ، فَلْيَسْتَقِيْ").

رجال هذا الامشاد: خمسة:

1 - (عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ) بن عبد الجبّار العطّار، أبو بكر البصريّ،

نزيل مكّة، لا بأس به [10] (ت 248) (م ت س) تقدم في "البيوع" 25/ 3973.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015