ومحمد، وإسماعيل، وإسحاق الأصغر، وعبد الله الأكبر والأصغر، وعُمير الأكبر والأصغر، وعبد الرحمن، وستّ عشرة أُختًا.

وقال ابن الملقّن: عامر بن سعد بن أبى وقّاص له أربعة عشر أخًا، وستّ عشرة أختًا.

وعدّدهم ابن الجوزيّ في أول "التلقيح" ستة وثلاثين (?) ولدًا من ذكر وأنثى، وسمّاهم فيه، فقال: هم: إسحاق الأكبر، وأمّ الحكم الكبرى، وعمر، ومحمد، وحفصة، وأمّ القاسم، وأمّ كلثوم، وعامر، وإسحاق الأصغر، وإسماعيل، وأمّ عمران، وإبراهيم، وموسى، وأمّ الحكم الصغرى، وأمّ عمرو، وهند، وأُمّ الزبير، وأمّ موسى، وعبد الله، ومصعب، وعبد الله الأصغر، وبُجير، واسمه عبد الرحمن، وحُميدة، وعُمير الأكبر، وحَمْنة، وعُمير الأصغر، وعمرو، وعمران، وأمّ عمرو، وأم أيوب، وأمّ إسحاق. انتهى (?).

وقوله: (خَيْرٌ) تقدّم أنه خبر للمبتدإ المؤوّل من "أن" وصلتها، إن فُتحت الهمزة، وخبر لمحذوف؛ أي: فهو خيرٌ، إن كُسرت، والجملة خبر "إنك" (مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً)؛ أي: فقراء، وهو جمع عالٍ، وهو الفقير، والفعل منه عائل يَعِيل: إذا افتقر، قال الفيّوميّ رحمه الله: الْعَيْلَةُ -بالفتح-: الفقر، وهي مصدرُ عال يَعِيلُ، من باب سار يسير، فهو عائلٌ، والجمع: عالَة، وهو في تقدير فَعَلَةٍ، مثلُ كافرٍ وكَفَرَةٍ. انتهى (?).

(يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ)؛ أي: يسألون الناس بأكفهم، يقال: تكفف الناسَ، واستكفّ: إذا بَسَطَ كفه للسؤال، أو سأل ما يَكُفّ عنه الجوع، أو سأل كَفًّا كَفًّا من طعام.

وفي رواية: "يتكفّفون الناس في أيديهم"، وقوله: "في أيديهم"؛ أي: بأيديهم، أو سألوا بأكفّهم وَضْعَ المسئول في أيديهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015