3 - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

4 - (مَعْمَرُ) بن راشد الصنعانيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

والباقون ذُكروا قبله.

والحديث متّفق عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث

الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال:

[3377] ( ... ) - (حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُنْذِرِ

الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَن الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي

سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي عَبْدِ الله الْأغرَّ مَوْلَى الْجُهَنِيِّينَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ

أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أنَهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: صَلَاة في مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أفضَلُ

مِنْ ألفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، فَإنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -

آخِرُ الأنبِيَاءِ، وَإِنَّ مَسْجِدَهُ آخِرُ الْمَسَاجِدِ. قَالَ أَبُو سَلَمَةَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ: لَمْ نَشُكَّ

أَن أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ عَنْ حَدِيثِ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَنَعَنَا ذَلِكَ أَنْ نَسْتَثْبِتَ أَبَا

هُرَيْرَةَ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ، حَتَّى إِذَا تُوُفِّيَ أَبُو هُرَيْرَةَ تَذَاكَرْنَا ذَلِكَ، وَتَلَاوَمْنَا أَنْ لَا

نَكُونَ كلَّمْنَا أَبا هُرَيْرَةَ في ذَلِكَ، حَتَّى يُسْنِدَهُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنْ كَانَ سَمِعَهُ

مِنْهُ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ جَالَسَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ

الْحَدِيثَ، وَالَّذِي فَرَّطْنَا فِيهِ مِنْ نَصِّ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْهُ، فَقَالَ لَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ

إِبْرَاهمَ: أَشْهَدُ أني سَمِعْتُ أبا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فَإِنِّي آخِرُ

الْأنبِيَاءِ، وَإِنَّ مَسْجِدِي آخِرُ الْمَسَاجِدِ").

رجال هذا الإسناد: تسعة:

1 - (إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ) الْكَوْسج التميميّ، أبو يعقوب المروزيّ، ثقةٌ

ثبت [11] (ت 251) (خ م ت س ق) تقدم في "الإيمان" 12/ 156.

2 - (عِيسَى بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِمْصِيُّ) أبو موسى السلميّ، مقبول [6].

رَوَى عن أبيه، ومحمد بن حرب الخولانيّ، وإسماعيل بن عياش،

وبقية بن الوليد، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015