وَالْمَلَاِئِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ").

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ) الكوفيّ المقرئ، ثقةٌ عابد [9] (ت 3

أو 204) وله (4 أو 85) سنة (ع) تقدم في "الإيمان" 11/ 154.

2 - (زَائِدَةُ) بن قُدامة الثقفيّ، أبو الصلت الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ سنّيّ [7]

(ت 160) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 53.

3 - (أَبُو صَالِحٍ) ذكوان السمّان تقدّم قريبًا.

4 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه - تقدّم قبل بابين.

والباقيان ذُكرا قبله، و"سليمان" هو الأعمش، وشرح الحديث واضحٌ،

يُعلم مما سبق.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [82/ 3331 و 3332] (1371)، و (أحمد) في

"مسنده" (2/ 526)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (3/ 241)، و (أبو نعيم) في

"مستخرجه" (4/ 41)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (5/ 196)، والله تعالى أعلم

بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب

قال:

[3332] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَبِي النَّضْرِ، حَدَّثَنِي أَبُو

النَّضْرِ، حَدَّثَنى عُبَيْدُ اللهِ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَن الْأَعْمَشِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، مِثْلَهُ،

وَلَمْ يَقُلْ: "يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، وَزَادَ: "وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ

أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ

الْقِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ").

طور بواسطة نورين ميديا © 2015