حافظٌ، من صغار [9] (ت 244) وقد قارب المائة، أو جاوزها (خ م ت س)
تقدم في "المقدمة" 2/ 6.
3 - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ) بن أبي كثير الأنصاريّ الزُّرقيّ، تقدّم قريبًا.
4 - (عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍ و (?) مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَب) أبو
عثمان المدنيّ، ثقةٌ ربّما وَهِمَ [5] مات بعد (150) (ع) تقدم في "الإً يمان "
36/ 250.
5 - (أنَس بْنُ مَالِكٍ) -رضي الله عنه-، تقدّم في الباب الماضي.
و"قتيبة بن سعيد" ذُكر في الباب.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من رباعيّات المصنّف رحمه الله، كالأسانيد الأربعة اللاحقة،
وهو (212) من رباعيّات الكتاب، وله فيه ثلاثة من الشيوخ قرن بينهم، ثم
فرّق؛ لِما أسلفته غير مرّة.
2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخيه: يحيى، وابن
حجر، كما أسلفته آَنفًا.
3 - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالتحديث، والإخبار، والسماع.
4 - (ومنها): أن فيه أنسًا -رضي الله عنه- وتقدّم البحث فيه قريبًا.
شرح الحديث:
عن عَمْرُو بْنِ أَبِي عَمْرٍ ومَوْلَى الْمُطَّلِب بْنِ عَبْدِ اللهِ بْن حَنْطَب المدنيّ (أنَّهُ
سَمِعَ أنسَ بْنَ مَالِكٍ) - رضي الله عنهما- (يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لِأَبِي طَلحَةَ) زوج أم
أنس، واسمه زيد بن سهل الأنصاريّ -رضي الله عنهما-، وقد مرّ قريبًا (الْتَمِسْ) أي: اطلب
(لِي غلَامًا مِنْ كِلْمَانِكُمْ) هذا الطلب كان عند خروجه -صلى الله عليه وسلم- إلى خيبر، كما سيأتي
من رواية البخاريّ المطوّلة، وقوله: (يَخْدُمُنِي) يجوز فيه الجزم؛ لأنه جواب
الأمر، ويجوز الرفع على تقدير: هو يخدمني، وهو بضمّ الدال المهملة، من
بابي نصر، وفرح، خِدْمةً بالكسر، والفتح، فهو خادم، غلامًا كان، أو جاريةً،