"مستخرجه" (3/ 324)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (5/ 17) و"المعرفة" (3/
522)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب
قال:
[2971] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ،
عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَالَ في رِوَايَتِهِ: يَعْنِي مُعَاوَيةَ).
رجال هذا الإسناد: ثلاثة:
1 - (يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) القطّان، أبو سعيد البصريّ الإمام الحجة الناقد الثبت
المتقن، من كبار [9] (ت 198) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 385.
والباقيان ذُكرا في الباب.
وقوله: (وَقَالَ فِي رِوَايَتِهِ: يَعْنِي مُعَاوِيَةَ) يعني أن يحيى بن سعيد القطّان
قال في روايته: "يعني معاوية" بدل قول مروان الفزاريّ في روايته: "يعني بيوت
مكة"، ولا اختلاف بين روايتهما، فإن مروان فسّر قوله: "بالعُرُش"، ويحيى
القطّان فسّر اسم الإشارة، أعني قوله: "وهذا"، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية يحيى بن سعيد، عن سليمان التيميّ هذه ساقها الإمام
أحمد رحمه اللهُ في "مسنده" (1/ 181) فقال:
(1568) - حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، أنبأنا
سليمان، يعنى التيميّ، حدّثني غُنَيم، قال: سألت سعد بن أبي وقاص عن
المتعة، قال: فعلناها، وهذا كافر بالعُرُش، يعني معاوية. انتهى، والله تعالى
أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه اللهُ المذكور أولَ الكتاب
قال:
[2972] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ (ح) وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ،
جَمِيعًا عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، مِثْلَ حَدِيثِهِمَا، وَفي حَدِيثِ سُفْيَانَ:
الْمُتْعَةُ فِي الْحَجِّ).