رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) هو: عمرو بن محمد بن بُكير البغداديّ، نزيل أَذَنَة،
ثقةٌ حافظٌ [10] (ت 232) (خ م د س) تقدم في "المقدمة" 4/ 23.
2 - (أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ) محمد بن عبد الله بن الزبير بن عُمر بن درهم
الأسديّ الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ [9] (ت 203) (ع) تقدم في "الإيمان" 50/ 314.
3 - (سُفْيَانُ) الثوريّ، تقدّم في الباب الماضي.
4 - (مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ) هو: محمد بن أحمد بن أبي خلف السلميّ،
أبو عبد الله البغداديّ، ثقةٌ [10] (ت 237) (م د) تقدم في "الإيمان" 92/ 502.
5 - (رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ) بن العلاء بن حسّان القيسيّ، أبو محمد البصريّ،
ثقةٌ فاضلٌ له تصانيف [9] (ت 5 أو 207) (ع) تقدم في "الإيمان" 90/ 476.
والباقيان ذُكرا في الباب.
[تنبيه]: رواية سفيان الثوريّ، عن سليمان التيميّ هذه لم أجد من ساقها
بتمامها، فليُنظر.
وأما رواية رَوْح بن عبادة، عن سليمان، فقد ساقها البيهقيّ رحمه اللهُ في
"الكبرى" (5/ 17) فقال:
(8637) - أخبرناه أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكِّي، أنبا عبد الله بن
إسحاق بن الخرسانيّ، ثنا محمد بن الجهم، ثنا رَوْح بن عُبادة، ثنا شعبة، عن
سليمان التيميّ، قال: سمعت غُنيم بن قيس، قال: سألت سعد بن مالك عن
المتعة، فقال: قد فعلناها، وهذا يومئذ كافر بالعُرُش. انتهى، والله تعالى أعلم
بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب
قال:
[2973] (1226) - (وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ
حُصَيْنٍ: إِنِّي لَأُحَدِّثُكَ بِالْحَدِيثِ الْيَوْمَ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِ بَعْدَ الْيَوْم، وَاعْلَمْ أَنَّ
رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ أَعْمَرَ طَائِفَةً مِنْ أَهْلِهِ فِي الْعَشْرِ، فَلَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ ذَلِكَ، وَلَمْ