للتقسيمات النحوية، ولا لحصر الصيغ الموجودة في اللغة العبرية. وظلت الـ Masorah مزدهرة حتى بعد ظهور علم النحو.

وحتى من قبل نشأة علم النحو وجدت دراسات تتعلق بتصنيف السواكن والعلل، وتقديم النصائح لقارئ النص المقدس، كما وجد نظام للنقط ووضعت قواعد للكتابة، والضبط بالشكل، وأشير إلى ظاهرة النبر ولوحظت الفروق في أشكالها1.

وهناك خلاف كبير حول ما إذا كان شرف البدء بالأعمال النحوية يرجع إلى الربانيين Rabbanites أو القرائين Qaraites ولكن يمكن أن يقال: إن القرائين كانوا أكثر اهتمامًا بالنحو من الربانيين. واستنادًا إلى الشواهد التاريخية يمكن القول أن الأحكام النحوية الأولى التي وصلت إلينا ترجع إلى Nissi b Noah الذي برز في النصف الأول من القرن التاسع وكانت أعماله مكتوبة بالعبرية، لأنه من المعروف أن اليهود لم يستعملوا اللغة العربية لكتاباتهم قبل القرن العاشر الميلادي2.

وفي القرن العاشر الميلادي نجد عالمًا كبيرًا سبق أن أشرنا إلى اسمه وهو سعيد الفيومي الذي أنتج أعمالًا يدخل بعضها في عداد النحو وبعضها الآخر في عداد المعاجم. والتأثير العربي واضح عليه لأنه في أول عمل أنتجه، وكان له من العمر 21 سنة، أشار إلى عناوين مؤلفات الكتاب العرب الذين عالجوا فصاحة الأسلوب.

وتتلخص جهود سعيد الفيومي فيما يأتي:

1- عمل معجم يسمى صلى الله عليه وسلمgron، وقد اجتاز تأليف هذا المعجم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015