ب- وجود شواهد مؤكدة أن النفوذ العربي كان موجودًا حتى منذ اللحظة الأولى للنشاط اللغوي العبري، ويبدو ذلك في أسماء الحركات الثلاث.

جـ- ظهور الثقافة العربية في مؤلفات أبو يوسف القرقساني النحوية الذي تتلمذ على مدارس بغداد.

د- تأثير الثقافة العربية على مؤلفات يهوذا بن حيوج النحوية.

هـ- تأليف أبو الوليد بن جناح لكتاب نحوي عبري أسماه "اللمع" يسير على النمط العربي.

ثانيًا- المعجم:

1- الهنود:

بالنسبة للهنود نشير إلى ما سبق أن ذكرناه1 من أن العرب يحتلون مكان المركز سواء في الزمان أو المكان، بالنسبة للعالمين القديم والحديث، وبالنسبة للشرق والغرب. وما ذكرناه من أن فترة النشاط المعجمي الكبير في الهند لم توجد إلا في القرن الثاني عشر بعد إنتاج بعض المعاجم العربية العظيمة.

2- الترك:

هناك نوعان من التأثير يدخلان تحت هذا العنوان هما:

1- ترجمة بعض المعاجم العربية إلى التركية مثل ترجمة "الصحاح" التي قام بها قرة بيري المتوفي عام 886 هـ أو 866 هـ والتي سماها "الترجمان" ومثل ترجمة المولى محمد بن مصطفى الكوراني المتوفي سنة 1000 هـ 2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015