خطة البحث هي هيكلة وصورة متكاملة عنه، كل عنصر فيها يكمل جانبا من جوانب تلك الصورة، ولكل بحث خطة عامة "outline" تختلف من بحث لآخر، تبعا للموضوع أو نوع المادة أو المدة المحددة للبحث، وغير ذلك من المؤثرات التي تتصل بالظروف المختلفة التي تحيط بكل موضوع.
تعتبر مرحلة وضع خطة البحث أنسب المراحل لترتيب موضوعات البحث، ومهما اختلفت الخطط فلا بد من أن تحتوي وفق صورتها التقليدية المتعارف عليها ما يلي:
1- عنوان البحث.
2- مقدمة البحث وتشمل: تقرير المشكلة، طبيعتها العلمية وحالتها العملية و ...
3- متن البحث وهو: الفهرس العلمي لمشكلة.
4- المصادر والمراجع الأساسية للبحث.
تشكل هذه العناصر بحد ذاتها خطة أولية للبحث، ومنطلقا لخطة كاملة له، وقد لا تكون الخطة كافية وافية منذ البدء، وكثيرا ما تتعرض لتغيير وتبديل يزيد من قيمة البحث، ويضاعف أهميته، لهذا نميز بين الخطة الأولية والخطة النهائية:
يعد الباحث الخطة الأولية بعد أن يكون قد كون فكرة واضحة بعض الوضوح عن موضوعه، أما الخطة النهائية فهي تفصيل وتفريع لكل المشكلات الرئيسية والفرعية، وقد يضطر الباحث في ضوء التغذية الراجعة التي يتلقاها بوساطة السمينار1