المختلفة، ووثقها طلابه من بعده للباحث، ويقوم الشيوع والانتشار مقام التوثيق.
ب- مصادر ثانوية: وهي الكتب التي صدرت له بعد وفاته وكان قد كتبها وأملاها، ولكنه لم يتمكن من طبعها، أو مقالات كتبها في حياته ولكنها لم تنشر إلا بعد وفاته في الدوريات من الصحف والمجلات، ويدخل في هذا النوع ما أنشأه الغير عن الدكتور طه حسين في حياته من كتب أو مقالات في الدوريات، فإن ذلك أعده من المصادر الثانوية، فهي تعد من المصادر لأنها كانت في حياة الدكتور طه، وحياته توثقها ولو بالسكوت عنها، وتعد ثانوية لأن من كتبها شخص آخر غير المصدر الأصلي وهو الدكتور طه حسين.
ج- المراجع: وأعني بها تلك الكتب والمؤلفات والمقالات التي كتبت في الدوريات عن الدكتور طه حسين بعد وفاته، ولم يشهد منها أحدا، وعلى سبيل المثال كتاب كمال الملاخ الذي صدر أخيرا وهو "قاهر الظلام" وغيره.
هذا بالإضافة إلى أن كل من المصادر الأولى والثانوية والمراجع الموثقة جميعا تتنوع إلى قسمين، قسم مقدم وهو المخطوط بخط اليد لصاحبه، ويليه القسم الثاني وهو المطبوع والمنشور.
وعلى هذا النحو يسير الباحث في كل موضوع يختاره، وهو يفرق بين هذه الأنواع ويوثقها ويقدم بعضها على بعض