حسب الأهمية كما تبين لنا مما قدمته من مثال حددت فيه الأهم ثم المهم، وفرقت بين المصادر الأولى والمصادر الثانية، ثم بين المراجع والدوريات، ثم قدمت المخطوط منها على المطبوع ونحدد ذلك في إيجاز على الترتيب الآتي:

أولا: أن يوثق الباحث الأصول بأنواعها المختلفة بنسبتها إلى صاحبها عن طريق خط يده وشهادة العدول على ذلك وإقراره بنشرها في حياته، وشيوع المصدر بين الكثرة من الناس مما يدل على صحة نسبته إلى صاحبة، والتواتر من المحدثين والرواة والمؤلفين على صحة نسبة الأصول إلى صاحبها، ولعل دراسة الرواية في الحديث الشريف وهو ما يسمى قديما بعلم "الرجال" أو الجرح والعدول وحديثا بعلم "مصطلح الحديث" أفادت علماء الأدب كثيرا في التوثيق والتحقيق في صحة نسبة الأصول إلى صاحبها.

ثانيا: تقديم المخطوطات من المصادر الأولى ثم الثانوية على المطبوعات منها والتي نشرت مطبوعه بين الناس.

ثالثا: تقديم المصادر الأولى وهي التي كتبها صاحبها بيده، أو أملاها على غيره وصدرت له في حياته، ونشرت له وتلقى أنباء النشر عنها، وراجعها بعد النشر سواء صدرت له في صورة كتب ومؤلفات، أو في صورة مقالات ومحاضرات، نشرت له في الصحف والمجلات، ووسائل الإعلام المختلفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015