جميع ما حرم الله، فهم يتوصلون إلى إباحة الزنا بحديث أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل)، فهم يقولون من أجل استباحة الزنا: الولي هو الذكر وشاهدي عدل هما الخصيتان، وانتهى الأمر.
فمثل هؤلاء نكفرهم ولا كرامة فقد كفرهم العلماء، فقد ألف أبو حامد الغزالي كتابًا وقال فيه: إنهم يتسترون بالرفض وهم يبطنون الكفر المحض.
أما المسلمون فلا نكفرهم كما تقدم وإن كنت أقول: إن مجلس النواب طاغوتي ولا أزال أقول هذا لكن ليس معناه أن الأفراد طاغوتيون، إلا أن في كل شخص جزء من الطاغوتية بحسب ولائه.
والأكاذيب والأباطيل التي ذهبت مع الشيوعيين فقد كانوا يقولون: إننا عملاء للسعودية، ثم اتضح أنهم العملاء، أما نحن فلسنا مستعدين أن نبيع ديننا ولا نبيع دعوتنا ولو أعطينا اليمن كله.
فالدعوة عندنا أعز من أنفسنا ومن أهلينا وأموالنا، ومستعدون أن نأكل ولو التراب ولا نخون ديننا وبلدنا ولا نتلون، التلون ليس من شيمة أهل السنة، فالكافر كافر عند أهل السنة اليوم وغدًا وبعد غد.
وأهل السنة يدعون الناس ولا يريدون منهم جزاء ولا شكورًا، بل