يريدون أن يتفقهوا في دين الله لأنفسهم، لا يدعونهم إلى اتباعهم فإن أهل السنة يقولون وأنا أقول والله عن اعتقاد: أنني لست أهلًا لأن أتّبع. ولكن نتبع جميعًا كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل كما في " صحيح مسلم ": (إني تارك فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا كتاب الله).
فالأمان هو كتاب ربنا وسنة نبينا، وينبغي أن نجتهد مع أبنائنا وأن نحرص على تعليمهم كتاب ربنا وسنة نبينا، فهذا هو المستقبل الذي ينبغي أن نتنافس فيه، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من قرأ القرآن وعمل به ألبس تاج ضوؤه أحسن من ضوء الشمس يوم القيامة ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بما كسينا هذا؟
فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
أما المنفرون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإني أخاف أن يصيبهم الله بالذل وبالصغار من عنده، لأننا ندعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولسنا ندعو إلى سنة آبائنا وأجدادنا.
وإني لأعجب من أناس يحاربون السنة، ونحن ندعو الناس إلى