(ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا وعظيمًا) [النساء: 93].
أما دعوة أهل السنة فهم يهتمون بالعلم والتعليم وينكرون كل بدعة، فنحن الآن ننكر البدع والحزبية لكن لا نكفر مسلمًا، أنا أتحدى من يقول: إن أهل السنة أو أنني وعلماء السنة الأفاضل يكفرون مسلمًا؛ كيف والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (من قال لأخيه يا كافر فإن كان كما قال وإلا رجع عليه).
لا نكفر مسلمًا حتى وإن كان مبتدعًا إلا إذا أدت به بدعته إلى الكفر مثل: الإسماعيلية (المكارمة) فإنهم أكفر من اليهود والنصارى.
وقد أراني أخ ورقة فيها فتوى لبعض الناس بأنهم إخواننا، فأريد منه الورقة من أجل أن أسطرها في كتاب ونبين أن علماء اليمن يحكمون بكفرهم، الإمام المهدي أحمد بن يحيى في كتابه" الفرق " يقول: إنهم ليسوا من فرق الإسلام، والإمام يحيى بن حمزة المقبور بذمار له كتاب يقول فيه: إنهم ليسوا من فرق الإسلام.
وهناك رجل من بيت الديلمي لا أذكر اسمه يكفر أولئك. لأنهم في الواقع لا يؤمنون بكتاب ولا سنة، بل أقبح من هذا يستبيحون