سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي هي أمان من الزيغ والفرقة وهي سبيل الهداية (إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور).
إنها سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم المحبوبة إلى قلوب المؤمنين، فنبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من أهله وماله وولده والناس أجمعين).
وإننا نحمد الله عز وجل فإنها لم تزل سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم محبوبة لدى الناس يخدمها العلماء بالتأليف والذب عنها والرد على أصحاب البدع، ويدأبون ليلًا ونهارًا في حفظها، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك).
صدقت يا رسول الله ففي هذه الأزمنة المتأخرة التي اشتعلت فيها الدنيا بالفتن، انتشرت سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في جميع الأقطار الإسلامية، بل انتشرت في بريطانيا وأمريكا وفرنسا، وفي كثير من البلاد التي بها مسلمون، وسئم الناس ويئسوا