أن ينتصر الإسلام بالبدع والتعصب المذهبي المبتدع والذي يقول محمد بن إسماعيل الأمير في كتابه القيم "إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد": إن هذه المذاهب ما حدثت إلا بعد القرون المفضلة.
ولقد أخبرني أخ فاضل من الدعاة إلى الله قال: كنا بيافع ويعلم الله أننا نطلع بعض رؤوس الجبال لا يوجد فيها إلا ثلاثة بيوت فإذا السنة قد سبقتنا إليها.
فاحمدوا ربكم يا أهل السنة، فإن الله هو الذي يسر نشرها لا بحولنا ولا بقوتنا ولا بكثرة مالنا، ولا بشجاعتنا، ولا بفصاحتنا ولا بكثرة علمنا، ولكنه أمر أراده الله.
فمن الذي يستطيع أن يرد إرادة الله في مثل هذا فليتنافس المتنافسون، في نصرة سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لاسيما ونحن في هذا الزمن والاشتراكي يتبجح باشتراكيته، والبعثي يتبجح ببعثيته، والمبتدع بتبجح ببدعته، ألا نهب في نصر سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى يرفعنا الله، أنا أقول لكم إننا محتاجون إلى السنة أكثر من حاجتها إلينا.
يقول الله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2].
ثم نصبر ونحتسب ما أصابنا فإن ربنا عز وجل يقول في كتابه