ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) [العنكبوت: 1 - 3].
فلابد من الفتنة والاختبار، يقول الله عز وجل: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) [الأنبياء: 35].
والشأن كل الشأن لمن صبر وثبت، وسميت فتنة لأنه تفتن الشيء وتختبره، يقال: فتن الذهب، أي جعله في النار ليعلم أذهب خالص هو أم ليس خالصًا.
ورب العزة يقول في كتابه الكريم: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) [العنكبوت: 10].
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة) [الحج: 11] فنسأل الله أن يعيذنا من الفتن.
وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يستعيذ بالله من الفتن؛ من فتنة المحيا والممات.