شبابهم، وبقي ليلتين أو ثلاثًا، ولكن من فضل الله فالفرق كبير بين اجتماعاتهم واجتماعات أهل السنة، فاجتماعات أهل السنة لوجه الله يهمهم الدين، وأولئك يجتمعون من أجل الكراسي.

وأما ما يتعلق بالصحفيين فللموضوع تكملة، ونحن لا يهمنا الصحفيون، فإنهم أصحاب هوس وتسميتهم بالصحفيين يعتبر ظلمًا، بل ينبغي أن يسمى الصحفي مهووسًا، فكلامه مثل كلام السكران أو المجنون، فكلمة في المشرق وكلمة في المغرب، وقد كتب شيوعي في جريدة من الجرائد فتارة يتكلم على الدعوة بدماج، وأخرى في السعودية وأخرى في صنعاء، مثل السكران الذي يهذي بكلامه، ويجوز أنه سكران، وإلا فما دخل أمراء السعودية وهم الذين رحّلوني من هناك، في دعوتنا باليمن، والحقيقة أن الاشتراكيين هم العملاء للسعودية (?)، فقد انكشفت الحقيقة، وأما نحن فمع كتاب الله، ومع سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

أسأل الله العظيم أن يحفظ علينا ديننا وأن يتوفَّنا مسلمين والحمد لله رب العالمين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015