من الإخوان المفلسين: أين عبد الوهاب الديلمي؟ فقال: ذهب إلى العراق، فنحن نرى صدامًا قد تحسن ومال إلى الإسلام.

فهم جهلاء بالسياسة وبالحكام، والواقع الذي أعماهم هي الدنيا والمناصب والكرسي، والدفاع عن الكرسي، لكن الرئاسة لا يريدونها بل يريدون شخصًا يكون واجهة لهم، وهذا واقع في اليمن الآن فهم يرفعون الشخص حتى يصير وزيرًا وهو من الإخوان، وبعد أن يصير وزيرًا يغلق الأبواب في وجوههم، وكما قيل:

على عاتقيه يصعد المجد غيره ... وهل هو إلا للتسلق سلّم

فهم مضطربون، فإذا كانت الدولة إسلامية فما فائدة هذه الحركة، والمقاطعة لأهل السنة لأجل أنهم لا يوافقونهم، في التلبيسات على العوام.

وقد زارني القاضي محمد قطران فقلت له: هذه الانتخابات طاغوتية؟ فقال: لعلنا نأخذ السلطة بالسّلم، فقلت: وإذا لم يعطها بالسلم؟ فماذا تفعلون؟ قال: سنقاتله إذا لم يعطها بالسلم. وقلت هذا الكلام لثلاثة من الإخوان المسلمين. والحق أنهم أفاضل وقد سألتهم نفس السؤال وأجابوا بالإجابة نفسها.

ونحن نبسط القول فيهم لأنهم يلبسون على العامة، عبد الله صعتر الجويهل، قدم إلى عدن ونحن فيها، لأنهم يخافون على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015