وقال الرزاحي: السَّمْلَقة التي لا إسْكَتَي لها ولا إستكين لها. يقالان.
وقال يعقوب، قا ل أبو الحسن: واحد الإسكتين إسكت بالتاء.
قال بندار: هو بكسر الألف ولغة بفتحها.
قال: والكسر أكثره وأنشد:
ترى برصا بأسفل إسكتيها ... كعنفقة الفرزدق حين شابا
وقال الخليل: السَّمْلق القاع الأملس. والسملقة الرديئة في البضع. وعجوز سملق وهي السيئة الخلق.
ومن مقلوبه
قال الخليل: القَساملة حيّ، والنسبة إليهم قَسْمَليّ.
ومن مقلوبه
الخليل: القَلمّس الرجل الداهية المنكر البعيد الغور. وكان القلمّس الكناني من نسأة الشهور على معدّ، كان يقف في الجاهلية عند جمرة العقبة فيقول: اللهم إني ناسئ الشهور وواضعها مواضعها. وإني لا أُعاب لا أُجاب اللهم إني حللت أحد الصفرين وحرّمت صفر المؤخر. وكذلك في الرَّجبين يعني شعبان ورَجَبا ثم يقول: انفروا على اسم الله. وذلك قوله تبارك وتعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلّونه عاما ويحرّمونه عاما}.