وقال بعضهم: القلمّس البحر، وأنشد لبعض الرجّاز:
لقد صبّحت قلمّسا هموما ... يزيده مخج الدلا جُموما
ومن الباب أيضا
قال الخليل: قرزل بضم القاف والزاي على مثال فعلل شيئان أحدهما فرس كان في الجاهلية وشيء كانت تتخذه المرأة فوق رأسها كالقنزعة.
وقال بعضهم: القرزُل من نعت الدابة الصلبة. والقرزل أيضا القيد، قال الفرزدق:
وثقت له بالشرّ لمّا رأيته ... على البغل معزولا عليه قرازله
قال أبو عبيدة: والقَفْصَلان النابان على التشبيه والاشتقاق لأنهما يقفصلان أي يكسران وأنشد:
إذا اختلى أوصالها بالقفصل
قال أبو زيد: ويقال ذليل عاذ بقرملة. وهي شجيرة صغيرة. يضرب هذا لمن عاذ بأذلّ منه أو مثله.
قال، وقالت غنية: من الحمض القرمل وهو ينبت في السباخ على الأرض، على ساق واحدة كما تنبت الشكاعى. ولا ورق للقرامل إنما هو هدب مثل الأشنان.
وقال الخليل: القرمل نبات طويل الفروع ليّن من دق الشجر، قال أبو النجم:
يخبطن ملّاحا كذاوي القرمل