وقال يعقوب: القليذم على فَعَيْلل البئر.
وزاد الخليل: الكثيرة الماء قال الراجز:
يزيدها مخج الدلا جُموما ... قد صبّحت قليذما هَموما
قال أبو الحسن: الهموم الذي يذوب. يقال: همّت الشحمة إذا ذابت يريد أنّ لها عيونا تحلب عليها كما يذوب الشحم على النار.
قال يعقوب: وتقول هو القرقل لقرقل المرأة الذي يقوله العامة بالراء.
ويقال: هو الفالوذ. والفالوذق ولا تقول الفالوذج.
قال الخليل: القَسْطَل الغبار الساطع الشديد. وهو القسطلانيّ والقسطلاني قُطُف منسوبة إلى عامل أو بلد. الواحدة قسطلانية، وقال الشاعر:
كأنّ عليها القسطلانيّ مخملا ... إذا ما اتّقت شفّانه بالمناكب
ومن الباب أيضا
قال أبو زيد: السَّمْلَق بفتح السين واللام وسكون الميم هي مثل المَسْحاء من الأرض وهي الصحراء.