وقال الخليل: الوهص بفتح الواو وسكون الهاء شدة وطء غمز القدم على الأرض، قال الراجز:
على حبال تهص المواهصا
يعني مواضع الوهصة. وكذلك إذا وضع قدمه على الشيء فشدخه+ مكانه تقول وهصه وكذلك لو ضرب الأرض بشيء قلت وهصه. وفي الحديث "إن آدم صلوات الله عليه حيث أهبط من الجنة، وهصه الله إلى الأرض" معناه كأنما رمي رميًا عنيفًا. ورجل موهوص الخَلْق لازم عظامُه بعضُها بعضًا، وقال الشاعر:
موَهّص ما يتشكى الفائقا
الهاء والزاي والواو والألف والياء في الثلاثي المعتل
قال أبو علي، قال أبو حاتم، قال الأصمعي: تقول العرب زهي علينا فلان بضم الزاي وكسر الهاء فهو يزهى بضم الياء وفتح الهاء وهو مزهو بفتح الميم وسكون الزاي وضم الهاء وتشديد الواو. ولا يقال زها يزهو ولا زاهٍ. وتقول أنت تزهى بضم التاء كما تقول أنت تجن وتزكم ويقال أزهى النخل بفتح الهمزة وسكون الزاي، إذا تلون البسر للحمرة والصفرة ويقال لذلك البسر الزهو بفتح الزاي وسكون الهاء ويقال كثر الزهو في أرضنا. وبعضهم يقول الزهو بضم الزاي والهاء مشددة الواو.
ويقال زها بفتح الزاي والهاء فلانًا كلامه وازدهى أي استخفّه فخفّ