فيه من الشمس:
سماوته أسمال برد محبر ... وصهوته من أتحمي معصب
وقال الأصمعي: إذا أصاب الإنسان جرح فجعل يندَى قيل صَهَى يَصْهَى.
وقال الخليل: الصهوة مؤخر السنام وهي الرادفة تراها فوق العجز، قال ذو الرمة:
لها صهوة تتلو محالا كأنّها ... صفا دلَصته طحمة السبل أخلق
والصَّهَوات ما يتخذ فوق الروابي من البروج في أعاليها، قال الشاعر:
أزنأني الحب في صهى تلف ... ما كنت لولا الرباب أزنؤها
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال بعضهم: وهصته أهصه وهصًا بفتح الهاء في الماضي وكسرها في المستقبل وسكونها في المصدر، أي وققته وكسرته ونحو ذلك.
قال: ومنه حديث عمر رحمه الله "إذا تواضع العبد رفع الله حكمته وقال انتعش وإذا ترافع وهصه إلى الأرض وذلله وحقّره".