فيه من الشمس:

سماوته أسمال برد محبر ... وصهوته من أتحمي معصب

وقال الأصمعي: إذا أصاب الإنسان جرح فجعل يندَى قيل صَهَى يَصْهَى.

وقال الخليل: الصهوة مؤخر السنام وهي الرادفة تراها فوق العجز، قال ذو الرمة:

لها صهوة تتلو محالا كأنّها ... صفا دلَصته طحمة السبل أخلق

والصَّهَوات ما يتخذ فوق الروابي من البروج في أعاليها، قال الشاعر:

أزنأني الحب في صهى تلف ... ما كنت لولا الرباب أزنؤها

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال بعضهم: وهصته أهصه وهصًا بفتح الهاء في الماضي وكسرها في المستقبل وسكونها في المصدر، أي وققته وكسرته ونحو ذلك.

قال: ومنه حديث عمر رحمه الله "إذا تواضع العبد رفع الله حكمته وقال انتعش وإذا ترافع وهصه إلى الأرض وذلله وحقّره".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015