- كان جلال الدين حسن الاعتقاد، وكان يكاتب الخليفة والسلاطين سرّاً ويُظهر لهم أنه يدين بالإسلام وكان جاداً بالسعي نحو تصالح إسلامي، وكان قد اعترض منذ صغره على موضوع القيامة الذي مقصوده انتهاء الشريعة وسقوط الفرائض، والتحلل من المحَّرمات.
- عودة جلال الدين لحظيرة السُّنةَّ كانت بتأثير أُمَّه التي كان يرتبط بها بشَّدة، وهي سنية مؤمنة وقد قصدت الحجاز وأثناء مرورها ببغداد نالت من التكريم والاهتمام في العاصمة العباسية من الخاصَّة ومن الخليفة بالذات الشيء الكثير وكذلك أكرمت بطريق مكة (?).
- ربما كان دافع حسن "عن طريق العناد لأبيه (?)، فعلاقتهما الشخصية لم تكن على ما يرام، وعداؤه لأبيه وتآمره المبكَّر ضدَّه لم يكونا ليخفيا على أحد، إضافة إلى مراسلته الخليفة العبَّاسي للإتَّفاق معه أثناء حكم أبيه.
- أمُر إلغاء الباطنية برمته كان مجرد تظاهر بالعودة إلى حظيرة الإسلام لضرورات مرحيلة، وقد حللَّ حسن لنفسه ذلك وفقاً لمبدأ التقية (?)، فالإسماعيلية فرقة باطنية كما هو معلوم، وتُعللَّ عودته لحظيرة الإسلام بأنها نتيجة لخوفه من جلال الدين خوارزم شاه، فما وحده مُخلصَّا إلا التظاهر بالإسلام وإقامة شعائره، فقد كان الخليفة الناصر يراسل جلال الدين باستمرار لإعادة شعائر الإسلام، فيرفض ذلك (?) ولكن يبدو أن نيّة جلال الدين، بإعادة التصالح مع محيطه الإسلامي هي الاحتمال الأرجح في رجوعه للإسلام لوجود دوافع كثيرة اضطرته إلى ذلك منها.
- العُزلة التي كان يعيشها الإسماعيلية في حصونهم.
- انحسار الدعوة الإسماعيليةَّ وعدم انتشارها في مناطق جديدة.
- الضعف الذي بدأ يدبُّ في كيان الفرقة الجديدة.
- تراجع فاعلية سلاحها القديم "الاغتيال".