فهذا الكتاب في فصله الأول يتحدث عن الروح والموت وحياة البرزخ ويبين حقيقة الروح في القرآن الكريم، ويجيب على اسئلة متعلقة بها، هل الروح قديمة أم مخلوقة؟ وهل النفس هي الروح وما هي مراتب النفوس؟ وهل تموت الأرواح؟ وهل للروح كيفية تعلم؟
وكيف تقبض الروح في النوم؟ ومتى يغلق باب التوبة؟ وكيفية نزع الروح وخروج روح المؤمن؟
ويشرح الآيات المتعلقة بهذه الأمور كقوله تعالى:" أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ*الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ*لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (يونس، آية: 62 ـ 64).
وقوله تعالى:" كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (النحل، آية: 31 ـ 32).
وقوله تعالى:" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً" (الفجر، آية: 27 ـ 28).
وكذلك الحديث عن خروج روح الكافر واحتضاره وشرح الآيات المتعلقة بذلك كقوله تعالى:" وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ" (الأنعام، آية: 93).
وقوله تعالى:" يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا" (الفرقان، آية: 22).