وقال صلى الله عليه وسلم: من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه (?)، ولهم أفضل أنواع اللباس فمن ذلك:

- ــ الحرير: بأنواعه الرقيق منه والغليظ قال تعالى:" وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا" " وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ" (الحج، آية: 23).

وقال تعالى:" أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا".

وقال سبحانه:" يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ".

والسندس ما رق من الديباج والحرير، والاستبرق ما غلظ منه وقال الزجاج: هما نوعان من الحرير، وأحسن الألوان الأخضر وألين اللباس الحرير، فجمع لهم بين حسن منظر اللباس والتلذاذ به (?).

وقال تعالى:"عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ" (الإنسان، آية: 21) تأمل ما دلت عليه لفظة "عَالِيَهُمْ" من كون ذلك اللباس ظاهراً بارزاً يحمل ظاهرهم ليس بمنزلة الشعار الباطن بل الذي يلبس فوق الثياب للزينة والجمال (?).

واما حليهم وأساورهم فهي كالتالي:

- ــ الذهب: قال تعالى:" يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا" (الحج، آية: 23).

- ــ الفضة:"عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا" (الإنسان، آية: 21).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015