وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما مؤمن كسا مؤمناً على عري كساه الله من خضر الجنة (?).

3 ـ آنية طعامهم وشرابهم:

آنية طعام أهل الجنة من ذهب وفضة، قال تعالى: " يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ (?) وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (الزخرف، آية: 71).

الصحاف جمع صحفة وهي القصعة وزناً ومعنى، وهي من ذهب كما هو صريح الآية، والأكواب جمع كوب وهو الكوز المستدير الرأسي للذي لا عروة له ولا خرطوم (?).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على أثرهم كأشد كوكب إضاءة قلوهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحد منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمهما من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشياً لا يسقمون ولا يتمخطون ولا يبصقون آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة ـ يعني العود ـ ورشحهم المسك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015