ـ وقال تعالى:" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ * وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (المرسلات، آية: 41 ـ 43).

وأشجار الجنة دائمة العطاء، فهي ليست كأشجار الدنيا تعطي في وقت دون وقت، وفصل دون فصل، بل هي دائمة الإثمار والظلال، وهي نعمة تطمئن لها النفس وتستريح (?)، قال تعالى:" مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ" (الرعد، آية: 35).

وقال سبحانه:" وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ" (الواقعة، آية: 32 ـ 33).

ووصف الله عز وجل أشجار الجنة بأنها ذات أغصان جميلة وأنها شديدة الخضرة، وأن ثمارها قريبة دانية مذللة ينالها أهل الجنة بيسر وسهولة (?).

ــ قال تعالى:" وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان * ذَوَاتَا أَفْنَانٍ" (الرحمن، آية: 46 ـ 48).

ـ وقال عز وجل:"وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان * مُدْهَامَّتَانِ" (الرحمن، آية: 62 ـ 64).

ـ وقال سبحانه:"مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ" (الرحمن، آية: 54).

ــ وقال:" فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ" (الحاقة، آية: 22ـ 23).

ولقد وصف الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض أشجار الجنة بأوصاف عجيبة (?).

أـ الشجرة التي يسير الراكب فيها مائة عام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015