3 ـ كفارة الظهار لمن أراد أن يرجع زوجته بدايته تحرير رقبة، قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" (المجادلة، آية: 3).
4 ـ من أفطر في نهار رمضان: فعليه كفارة منها تحرير رقبة.
5 ـ ملك اليمين إذا أنجبت من سيدها، تسمى "أم ولد" إذا مات سيدها قبلها صارت حرة.
6 ـ المكاتبة: أن يتفق العبد مع سيده على مبلغ من المال يدفعه أو يقوم بعمل يصير بعده حراً، قال تعالى: " الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ" (النور، آية: 33).
7 ـ العبد الذي يملكه إثنان أو جماعة، فإذا حرر واحد منهم نصيبه امتنع أن يباع العبد.
8 ـ تحرير الأرقاء مصرف من مصارف الزكاة، قال تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" (التوبة، آية: 60).
لقد انقرض الرق أمام أبواب الحرية التي فتحها الإسلام ولم يكن الإسلام أول من أباح الرق، بل كان أول من حرر الأرقاء بأسلوب منطقي، بأسلوب الترغيب تارة وبأسلوب الترهيب تارة أخرى عن طريق الكفارات كما رأينا (?).