وفي الآية إشارة إلى إرشاد المسلمين الذين يخشون ترك ذرية ضعافاً، إلى التقوى في سائر شؤونهم حتى يحفظ أبناءهم ويدخلوا تحت حفظ الله وعنايته، والآية تشعر بالتهديد بضياع أولادهم إن فقدوا تقوى الله، وإشارة إلى أن تقوى الأصول تحفظ الفروع وأن الرجال الصالحين يحفظون في ذريتهم الضعاف كما في آية " وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا" (الكهف، آية: 82).
فإن الغلامين حفظا ببركة أبيهما في أنفسهما ومالهما (?).
ـ سبب لقبول الأعمال التي بها سعادة العباد في الدنيا والآخرة:
قال تعالى:" إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" (المائدة، آية: 27).
ـ سبب النجاة من عذاب الدنيا:
قال الله تعالى:" وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ" (فصلت، آية: 17 ـ 18).
ـ تكفير السيئات وهو سبب النجاة من النار وعظم الأجر هو سبب الفوز بدرجة الجنة:
قال تعالى:" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا" (الطلاق، آية: 5).
ـ هم الورثة لجنة الله:
قال تعالى:" تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا" (مريم، آية: 63).
ـ يسيرون إلى الجنة ركباناً:
مع أن الله عز وجل يقرب إليهم الجنة تحية لهم ودفعاً لمشقتهم.
قال تعالى:" وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ" (ق، آية: 31).
وقال تعالى:" يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا" (مريم، آية: 85).
ـ تجمع بين المتاحبين من أهلها حين تنقلب كل صدقة ومحبة إلى عداوة ومشقة: