وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله العبد قال لجبريل: قد أحببت فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل عليه السلام، ثم ينادي في أهل السماء، إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض (?).
ـ نصرة الله عز وجل وتأييده وتسديده:
وهي المعية المقصودة بقول الله عز وجل:" وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" (البقرة، آية: 194).
ـ البركات من السماء والأرض:
قال تعالى:" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ" (الأعراف، آية: 96).
ـ البشرى وهي الرؤيا الصالحة وثناء الخلق ومحبتهم:
قال تعالى:" أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ" (يونس، آية: 62 ـ 64).
والبشرى هي الحياة الدنيا ما بشر الله به المؤمنين المتقين في غير مكان في كتابه، وعن النبي صلى الله عليه وسلم: الرؤيا الصالحة من الله (?)
وعن أبي ذر قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل يعمل لله ويحبه الناس، فقال: تلك عاجل بشرى المؤمن (?).
ـ الحفظ من كيد الأعداء ومكرهم:
قال تعالى:" وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ" (آل عمران، آية: 120).
ـ حفظ الذرية الضعاف بعناية الله تعالى:"
قال تعالى:" وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا" (النساء، آية: 9).