وقال تعالى:" هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" (البقرة، آية: 185).
وقال تعالى:" وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ" (النحل، آية: 64).
وإلى غير ذلك من الآيات التي استفاضت في هذا المعنى (?)
ومن خصائص القرآن الكريم أنه كتاب هداية للعالمين أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
1ـ قال تعالى:" اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة، آية: 257).
2ـ وقال تعالى:" الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ" (إبراهيم، آية: 1).
وقد تحقق هذا حينما اهتدى العرب بهداه فخرجوا من الظلمات إلى النور، ومن التخلف إلى قمة الحضارة والمدنية، ومن الذل والتبعية إلى السيادة والعالمية، ثم أوصلوا هدايته إلى العالم من حولهم بأمانة وتضحية وإخلاص، فإذا بالعالم يكسى بحلة العزة والرفعة والبهاء والجمال وأثبت واقع المسلمين عبر الزمن أنهم أصبحوا بتمسكهم بالقرآن أرقى الامم، وبتخلفهم عنه وأخذهم بما عند الأمم من ضلال أخس الأمم (?).
3ـ وقال تعالى:" إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا" (الإسراء، آية: 9).