ـ الإعجاز التعبدي "العبادي".
ـ الإعجاز الأخلاقي.
ـ الإعجاز التشريعي.
ـ الإعجاز التاريخي.
ـ الإعجاز التربوي.
ـ الإعجاز النفسي.
ـ الإعجاز الإقتصادي.
ـ الإعجاز الإداري.
ـ الإعجاز التنبؤي.
ـ الإعجاز العلمي.
ـ إعجاز التحدي للإنس والجن مجتمعين أن يأتوا بشيء من مثله في اسلوبه، أو مضمونه أو محتواه، دون أن يتمكن أحد من ذلك (?).
ومن خصائص القرآن: أنه "كتاب مبين" ميسر الفهم والذكر ومع السمو البلاغي والبياني للقرآن الكريم، فإنه سلسل كالماء العذب الزلال، ميسر لكل من يريد أن يعقل ويذكر، قال تعالى:" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ" (القمر، آية: 17).
وقال تعالى:" فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا" (مريم، آية: 97).
لقد نوه الله تعالى بشأن القرآن العظيم وأخبر أنه يسّره وسهله ليتذكر الخلق ما يحتاجونه من التذكير، ممن هو هدى لهم وإرشاد لمصالحهم الشرعية.
وسبب تيسيره: أنه نزل بأفصح اللغات وأبينها، وجاء على لسان أفضل الرسل صلى الله عليه وسلم.
ومعنى تيسيره: يرجع إلى تيسير ما يراد منه، وهو فهم السامع المعاني التي عناها المتكلم به بدون كلفة على هذا السامع ولا إغلاق (?).
وهذا الكتاب مبين لأن الله أنزله لتعقل معانيه، وتفقه أحكامه، وتدرك أسراره وتتدبر آياته فهو مبيناً لا غامضاً ولا مغلقاً ولا ملغزاً ولا معقداً.
قال تعالى:" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" (يوسف، آية: 2).
وقال تعالى:" كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" (فصلت، آية: 3).
وقد وصف الله هذا القرآن بأنه " نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ" (المائدة، آية: 15).