الايمان بالقدر (صفحة 161)

12 ـ الكبر

12 ـ الكبر: من أسباب الضلال طبقاً لسنته سبحانه وتعالى في الهداية والإضلال، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "الكبر بطر الحق وغمط الناس" (?).

وقال النووي الكبر هو الارتفاع عن الناس واحتقارهم ودفع الحق (?).

وقد وردت الآيات في ذم الكبر والمتكبرين وهو سبب الضلال والإضلال (?).

قال سبحانه وتعالى عن الكفار: "إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ" (الصافات، آية: 35)، أي: يتعظمون أن يقولوها كما يقولها المؤمنون.

ـ وقال تعالى: "إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ" (النحل، آية: 22).

وقال عن ضلال اليهود بسبب كبرهم: "أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ" (البقرة، آية: 87).

وقال عن كبر كفار قريش وامتناعهم لذلك عن الإيمان، كسابقيهم: "وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا" (الفرقان، آية: 21).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015