بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول
في آداب سفره وفيه مسائل
الأولى: يُسْتَحَبُّ أَنْ يُشَاورَ مَنْ يثِقُ (?) بدينه وَخِبرتهِ وعِلمه في حَجّه في هَذا الْوَقْت (?) وَيجبُ عَلَى مَنْ يُشيرُهُ أنْ يَبْذُلَ لَهُ النَّصيحَةَ ويَتَخَلى عَن الْهَوَى وَحُظُوظ النّفْس وَمَا يَتَوَهَّمه نافِعاً في أمُور الدُنيا (?) فَإِنَّ المستشَارَ مُؤْتَمَن (?) والدِّين النصيحَة (?).